{قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ التى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى الله} روي أن خولة بنت ثعلبة ظاهر عنها زوجها أوس بن الصامت، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «حرمت عليه»، فقالت: ما طلقني فقال: «حرمت عليه»، فاغتمت لصغر أولادها وشكت إلى الله تعالى فنزلت هذه الآيات الأربع، وقد تشعر بأن الرسول عليه الصلاة والسلام أو المجادلة يتوقع أن الله يسمع مجادلتها وشكواها ويفرج عنها كربها، وأدغم حمزة والكسائي وأبو عمرو وهشام عن ابن عامر دالها في السين. {والله يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما} تراجعكما الكلام وهو على تغليب الخطاب. {إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ} للأقوال والأحوال.